إلى أين تأخذ الرياضة العلامات المحلية للأزياء؟

‏10 اغسطس 2024 المقالات
مشاركة

في بداية رؤية سعودية... إلى أين يمكن لعالم الرياضة محلياً أن يأخذ العلامات التجارية للأزياء؟

 

نسبياً وبالأرقام

بفضل مبادرات وشراكات وزارة الرياضة وزيادة مستوى الوعي الصحي محلياً، مبيعات منتجات الملابس الرياضية التي بلغت مليار وثلاثمئة مليون دولار أمريكي (أربعة مليارات وتسعمئة مليون ريال سعودي) في عام 2022 من المتوقع أن تنمو بنسبة 21% بحلول عام 2027.

-

حيث أظهرت نتائج الهيئة العامة للإحصاء أن نحو 48.2% من المواطنين والمقيمين بدأوا بالإقبال بممارسة الرياضة بشكل أسبوعي من أجل المساهمة في خلق مجتمع حيوي.

 هذا الإقبال لم يكن مصادفة، بل كان متوقعًا منذ فترة طويلة حيث تضافرت عدة عوامل في السنوات الأخيرة لجعل الرياضة جزءاً من رؤية شاملة للمملكة، والتي تعتمد على استراتيجية تهدف إلى إطلاق إمكاناتها الهائلة، والتي تقوم على ثلاثة محاور.

وطن طموح، اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي في كافة الرياضات.

وبالتزامن مع إعلان استضافة السعودية لرياضة التنس النسائية بدءا من العام الجاري 2024 حتى عام 2026.

 قلة من مصممين الأزياء بدأوا بالالتفات لهذا المجال الواعد حيث تصدرت المشهد المصممة نورا سليمان التي تألقت بإطلاق أول مجموعة أزياء رياضية "للتنس"

بجهد واضح في عكس رؤيتها الملهمة التي أكسبت المجموعة لمسة من الأناقة بهوية واضحة من والدها - رحمه الله - الذي كان أيضا أحد أبطال رياضة التنس في فترة الثمانينات.

ومن تلك الفترة وصولاً لليوم الثقافة الرياضية المتزايدة باتت تشكل أهمية تجارية ودائرة الصحافة كانت وما زالت ساحة تعريف وتشجيع بجعلها محوراً رئيسياً لمصممينا وأصحاب علامات الأزياء التجارية المحلية التي تفكر في الدخول، وتهدف للانطلاق في المستقبل القريب

حيث إن تحالف مثلث الصحافة والأزياء والرياضة "قوة ثقافية ترويجية لمن أقدم بالوُجود في الساحة" بدءًا من رؤية عميقة للبيئة ونمط الحياة إلى توفير خيارات متعددة تناسب عدة فئات مثل عدة علامات محلية وُجدت بالفعل مؤخراً Rebound - Bash - Fitland aurora.

ومع زيادة الجهود الحكومية بالمبادرات، ومن الهيئة بالدعم والإرشاد والتوجيه اليوم نحن بانتظار المزيد من المصممين والمزيد من العلامات الرياضية.

 الساحة تتسع للجميع لتحقيق رؤية هذا الوطن الطموح باقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي "أنيق"

-

كتابة: طيف العنزي

تحرير: وجدان المالكي