اتفاقية شي ان المثيرة للجدل مؤخراً و الي بلغت قيمتها 15 مليون دولار مع مؤسسة “The Or” غير الربحية لتنظيف شواطئ غانا المليئة بالملابس وإدارة مخلفات الملابس الي ما تنتهي ، و يُقال ان هذه أموال لم تكن العلامات التجارية الأخرى المتسببة في هذه المشكلة على استعداد لتقديمها .
و في مايو 2022 The Or كانت مؤسسة غير ربحية عندها الكثير من الطموحات الحالمة , و أحد طموحاتها كان هو تحويل و تغيير مشهد نفايات الملابس في دولة غانا ، و هي وحدة من عدة دول أفريقية تتلقى أطنان من نفايات الملابس العالمية بشكل يومي على شواطئها و أراضيها .
و تقدم المؤسسة هذه و الموجودة في غانا والولايات المتحدة عمليات تنظيف شواطئ روتينية حول أكرا , وبرامج تدريب للنساء اللي يرغبون في ترك وظائفهم الخطيرة بأجورها المنخفضة، لتولي مشاريع الابتكار المادي لتحويل بقايا الملابس ومنعها من التجمع في النفايات .
و تقدم مؤسسة The Or المساعدة المباشرة للباعة المحليين الي يبيعون الملابس المستعملة لما يواجهون أزمة فورية ، و عملية النظافة الي تقوم فيها مؤسسة The Or تهدف الى التصدي لأحجام الملابس المستعملة غير المستدامة الي تدخل البلاد من خلال التجارة العالمية للملابس المستعملة .
مع الفلوس تمكنت The Or من دفع جهودها من مجرد مفهوم أو مرحلة تجريبية إلى مرحلة استعداد , و صار الزخم من حولهم في أكرا ملموس .
و أثار مصدر التمويل هذا من شي ان انتقادات، لأن اعتبر العديد من مراقبي الصناعة ان هذا التمويل من احد اكبر المنتجين و الملوثين في الصناعة “نفاق” ح الإعلامي في حل مشكلة هم سبب فيها 🤷🏻♀
لكن البعض في المؤسسة رد و قال “ على الأقل دفعوا ! بعض العلامات ماردت علينا أبداً “
وتتراوح الادعاءات ضد شركة شي ان من تضخيم مشكلة الإنتاج الزائد للازياء الى استخدام العمل القسري في الصين الى انتهاك حقوق المصممين الناشئين بشكل روتيني .
ويقول متحدث باسم شركة شي ان ان الشركة لا تتسامح مطلقا مع العمل القسري وتأخذ جميع ادعاءات الانتهاك على محمل الجد .
وتقول المؤسسة ان اتفاقية التمويل ليست شراكة “لقد حصلنا على منحة من شي ان ولكن هذا لا يعني أننا ندعمها “ .
-
لكن يبقى السؤال الأبرز :
أين تذهب الملابس عندما ينتهي المستهلكين منها ؟ لأن العديد من وسائل التخلص من نفايات الملابس غير واضحة حتى الآن !
يبقى هذا السؤال رفيق علامة الاستفهام