حسب شركة الاستشارات الإدارية Bain يُعتبر عام 2023 هو أفضل عام لقطاع الأزياء الفاخرة بعد الوباء، لكن مو في أوروبا و الولايات المتحدة و لا الصين الي مازال فيها ركود و القوة الشرائية عندهم انخفضت مقارنة بالأرقام السابقة، لكن الشركات كخطة ب توجهت للأسواق الناشئة الي تشهد نمو متسارع و هي :
الشرق الأوسط ( خاصة السعودية )
أمريكا اللاتينية ( خاصة المكسيك )
آسيا ( الهند و الفلبين و تايلاند )
و السبب هو الإمكانات و الفرص الهائلة و التوسع في الثروة ، و خاصة بين المستهلكين الأصغر سناً .
و منطقة الشرق الأوسط تعتبر وجهة مهمة للعلامات التجارية الفاخرة ( خاصة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تضم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وعمان والكويت وقطر).
و يتوقع استمرار النمو القوي في جميع أنحاء المنطقة في عام 2024 ،ووفقًا لشركة يورومونيتور إنترناشيونال، من المتوقع أن يرتفع سوق الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 15% و يصل إلى 54.7 مليار دولار في عام 2024 .
لا تزال دولة الإمارات مركزًا مهيمنًا للأزياء في الشرق الأوسط، وتشتهر المنطقة بارتفاع عدد سكانها من المغتربين وكذلك المتسوقين الأثرياء، وهو مزيج جذاب للعلامات التجارية الفاخرة التي تحرص على استهداف المستهلكين ذوي القدرة الشرائية العالية والذين يتمتعون بالذكاء في الموضة، و من عام 2021 إلى عام 2030، سيتضاعف عدد المليونيرات في الإمارات العربية المتحدة إلى 127000، بحسب يورومونيتور، و كشفت العديد من العلامات خططهم التوسعية في السعودية و الإمارات، و تمثل السعودية ثاني أكبر سوق للأزياء ، و من المتوقع أن يتضاعف عدد الأثرياء في السعودية في الخمس سنوات المقبلة، ويقول المحللون والخبراء إن السوق يتسارع بسرعة بفضل محاولة الحكومة تقليل اعتمادها الكبير على إنتاج النفط وتحويل اهتمامها بدلاً من ذلك إلى الصناعات الأخرى، بما في ذلك صناعة الأزياء، وقامت الحكومة بتحفيز الاستثمار الدولي من خلال تحسين الإعفاءات الضريبية، وتسهيل عملية طلب التأشيرة وتقديم المساعدة للشركات التي تسعى إلى نقل الموظفين غير السعوديين إلى البلاد.
صرحت شركة Bain : الاقتصاد العام في السعودية يوفر بيئة ملائمة للنمو على المدى الطويل، و يتميز بمستوى منخفض للتضخم مقارنةً بمناطق أخرى ونمو مستقر في الناتج المحلي الإجمالي، و يتم دعم هذا النمو من خلال حوافز حكومية للاستثمارات بشكل واسع .
